طمعت بعفو منك عما اقترفته

طَمِعتُ بِعَفوٍ مِنكَ عَمّا اِقتَرَفتُهُ

فَلَيسَ لَهُ في طَيِّ حِلمِكُمُ قَدرُ

وَقُلتُ بِأَنَّ البَحرَ لا يَحمِلُ القَذى

وَما شَكَّ خَلقٌ واحِدٌ أَنَّكَ البَحرُ

وَأَبدَيتُ إِقراراً بِذَنبي لِأَنَّهُ

بِهِ يَثبُتُ الإِنصافُ وَالتَوبُ وَالعُذرُ