عودتني بسوابق الألطاف

عَوَّدتَني بِسَوابِقِ الأَلطافِ

أُنساً تَرومُ بِبَسطِهِ اِستِعطافي

فَعَلامَ تُعرِضُ عَن جَوابي جائِراً

وَالجَورُ ضِدَّ خَلائِقِ الأَشرافِ

فَاِشفِ القُلوبَ فَقَد غَدَوتُ عَلى شَفاً

بِجَوابِ طِرسٍ مِن يَدَيكِ يُوافي

فَلَأَنتَ في حالَي حَضورِكَ وَالنَوى

ما زِلتَ تَعهَدُ بِالجَوابِ الشافي