فكم صاحب مذ بدا سخطه

فَكَم صاحِبٍ مُذ بَدا سُخطُه

بَذَلتُ لَهُ خُلُقاً مُرتَضى

مَخافَةَ أَن تَنقَضي بَينَنا

عُهودُ المَوَدَّةِ أَو يَنقُضا

وَإِنّي وَإِن ساءَني فِعلُهُ

وَأَصبَحَ بَعدَ الوَفا مُعرِضا

أُقابِلُهُ بِمُحَيّا القَبولِ

وَأَلحَظُهُ بِعُيونِ الرِضا