في الكيس لي عوض عما حوى الكاس

في الكيسِ لي عِوَضٌ عَمّا حَوى الكاسُ

وَفي القَراطيسِ عَمّا ضَمَّتِ الطاسُ

وَبِالجَديدِ غَرامي لا مُعَتَّقَةٍ

وَسواسُها في صُدورِ الناسِ خَنّاسُ

مُدامَةٌ مالَها في الرَأسِ وَسوَسَةٌ

تُطغي النُفوسَ وَلا في الصَدرِ وَسواسُ

وَلا تُكَلِّفُ نَفساً غَيرَ طاقَتِها

وَلا يَخافُ بِها ضُرٌّ وَإِفلاسُ

كَم بَينَ خَمرٍ يَخافُ الحَدَّ شارِبُها

وَخَمرَةٍ ما عَلى شُرّابِها باسُ

وَلا نَبيتُ إِذا شِئنا نُعاقِرُها

لَنا عَلى البابِ حُفّاظٌ وَحُرّاسُ

حَوضُ الدَواةِ لَها جانٍ وَمِزوَدُها

دَنٌّ وَكاساتُها ظِفرٌ وَقِرطاسُ