في طبعكم ملل مناف للوفا

في طَبعِكُم مَلَلٌ مُنافٍ لِلوَفا

وَمِنَ المُحالِ تَجَمُّعُ الأَضدادِ

فَإِذا تَناءَينا نَكونُ أَحِبَّةً

وَإِذا تَدانَينا نَكونُ أَعادي

فَلِذاكَ أَنّي قَد قَطَعتُ تَرَدُّدي

عَنكُم وَنارُ الشَوقِ حَشوُ فُؤادي

وَأَرَدتُ إِبقاءَ المَوَدَّةِ بَينَنا

فَرَأَيتُ صُحبَتَكُم دَوامَ بُعادي