لئن سل الزمان لنا مناصل

لَئِن سَلَّ الزَمانُ لَنا مَناصِل

فَصُنعُ الوُدَّ عِندي غَيرُ ناصِل

وَإِن أَخَّرتُ عَن مَولايَ سَعيِي

فَإِنّي بِالدُعاءِ لَهُ مُواصِل

وَإِنّي إِن وَصَفتُ لَهُ وَلائي

كَأَنّي طالِبٌ تَحصيلَ حاصِل

وَلَم يَكُ ذَلِكَ التَأخيرُ إِلّا

لِما أَلقاهُ مِن أَلَمِ المَفاصِل