لا حب إلا للحبيب الأول

لا حُبَّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ

فَاِصرِف هَواكَ عَنِ الحَبيبِ الأَوَّلِ

وَدَعِ العَتيقَ فَلِلجَديدِ حَلاوَةٌ

تُنسيكَ ماضي العَيشِ بِالمُستَقبَلِ

أَعلى المَراتِبِ في الحِسابِ أَخيرُها

فَقِسِ المِلاحَ عَلى حِسابِ الجُمَّلِ

أَتَشُكُّ في أَنَّ النَبِيَّ مُحَمَّداً

خَيرُ البَرِيَةِ وَهوَ آخِرُ مُرسَلِ