لا والذي جعل المودة مانعي

لا وَالَّذي جَعَلَ المَوَدَّةَ مانِعي

مِن أَن أُجازي سَيِّدي بِجَفائِهِ

ما حَلَّتِ الأَيّامُ موثَقَ حُبِّهِ

عِندي وَلا حالَت عُهودُ وَفائِهِ

وَدَليلُ قَلبي قَلبُهُ فَوِدادُهُ

كَوِدادِهِ وَصَفاؤُهُ كَصَفائِهِ