لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار

لا يوخَذُ الجارُ في الأَعراضِ بِالجارِ

إِن دامَ وَهوَ عَلى رِسلِ الوَفا جاري

عَلى ذَوي الوِدِّ بِالحُسنى بِأَنفُسِهِم

وَما عَليهِم بِفِعلِ الغَيرِ مِن عارِ

فَكَيفَ أَلحَقتُمُ فِعلَ العُداةِ بِنا

لِقُربِ دارِهِمُ بِالرُغمِ مِن داري

وَلِم عَذَقتُم بِنا ما قالَ ضِدُّكُمُ

عَنكُم وَإِن قُلتُهُ مِن غَيرِ إيثاري

كَما سَمِعتَ بِصَوتِ النارِ في حَطَبٍ

وَالصَوتُ لِلريحِ لَيسَ الصَوتُ لِلنارِ