لسخطك جاءت سكرة الموت بالحق

لِسُخطِكَ جاءَت سَكرَةُ المَوتِ بِالحَقِّ

فَعَطفاً وَإِحساناً عَلى عَبدِكَ الرِقِّ

فَقَد تَنقُلُ الأَعداءُ حَقّاً وَباطِلاً

فَلا يَحمِلُ المَولى الجَميعَ عَلى الصِدقِ

وَكَيفَ يَرى إِسخاطَ مالِكِ رِقِّهِ

بِنَجواهُ عَبدٌ لَيسَ يَرغَبُ في العِتقِ

فَرِفقاً إِلى أَن يُبرِزَ الحَقُّ وَجهَهُ

بِعَبدِكُمُ فَالعَبدُ أَجدَرُ بِالرِفقِ