ما مات من أنتم أغصان دوحته

ما ماتَ مَن أَنتُمُ أَغصانُ دَوحَتِهِ

فَالذِكرُ مِنهُ مُقيمٌ بَينَ أَحياءِ

لَمّا اِقتَضى الدَهرُ مِنهُ وَترَهُ وَقَضى

عَفَّ الإِزارِ حَميدَ الفِعلِ وَالرَأيِ

كُنتُم لَهُ خَلَفاً يُهدي الثَناءَ لَهُ

كَالماءِ لِلوَردِ أَو كَالوَردِ لِلماءِ