وظبي إنس ذي معان مكمله

وَظَبيِ إِنسٍ ذي مَعانٍ مُكمَلَه

كَأَنَّهُ دُنيا السَعيدِ المُقبِلَه

نَظَرتُهُ نَظرَةَ حُبٍّ أَوَّلَه

في صَحنِ حَمّامٍ بِهِ مُجَمَّلَه

بِفاحِمٍ سَبطٍ إِذا ما رَجَّلَه

قَبَّلَ في حالِ القِيامِ أَرجُلَه

كَاللَيلِ ما أَسحَمَهُ وَأَطوَلَه

حَتّى إِذا سَرَّحَهُ وَأَسبَلَه

وَشَدَّهُ كَالكُرَةِ المُدَعبَلَه

ثُمَّ أَجادَ ضَفرَهُ وَعَدَّلَه

كانَ بُروجاً لِلهِلالِ مُدَّلَه

فَتارَةً جَوزا وَطَوراً سُنبُلَه