ولا رأي لي إلا إذا كنت حاقنا

وَلا رَأيَ لي إِلّا إِذا كُنتُ حاقِناً

لِماءِ المُحَيّا عَن سُؤالِ بَني الدَهرِ

وَلَم تَثنِ أَبكارُ المَدائِحِ عِطفَها

لِتُجلى عَليهِم في غَلائِلَ في شِعري

وَلَم أَبتَذِل عِرسَ المَديحِ لِخاطِبٍ

وَلَو أَرغَبوني بِالجَزيلِ مِنَ المَهرِ