ولقد ذكرتك والجماجم وقع

وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالجَماجِمُ وُقَّعٌ

تَحتَ السَنابِكِ وَالأَكُفِّ تَطيرُ

وَالهامُ في أُفُقِ العَجاجَةِ حُوَّمٌ

فَكَأَنَّها فَوقَ النُسورِ نُسورُ

فَاِعتادَني مِن طيبِ ذِكرِكِ نَشوَةٌ

وَبَدَت عَلَيَّ بَشاشَةٌ وَسُرورُ

فَظَنَنتُ أَنّي في مَجالِسِ لَذَّتي

وَالراحُ تُجلى وَالكُؤوسُ تَدورُ