ومدام حكت سهيل اتقادا

وَمُدامٍ حَكَت سُهَيلَ اِتِّقاداً

في زُجاجٍ كَأَنَّهُ المِرّيخُ

ذاتِ نَشرٍ تُريكَ حامِلُها وَه

وَ بِمِسكٍ أَو عَنبَرٍ مَلطوخُ

عَتَّقَتها القُسوسُ مِسكِيَّةَ الأَن

فاسِ لا قارِسٌ وَلا مَطبوخُ

قُلتُ كَم عُمرُها المَديدُ فَقالوا

خُلِقَت قَبلَما يُخلَقُ التاريخُ