يا بياض البياض أنت من الأعين

يا بَياضَ البَياضِ أَنتَ مِنَ الأَع

يُنِ وَالقَلبِ في سَوادِ السَوادِ

طالَ شَوقي إِلَيكَ وَالسِرُّ خافٍ

عَن جَميعِ الأَنامِ وَالشَوقُ بادِ

فَلَئِن سِرتُ عَن حِماكَ وَحالَ ال

شَوقُ ما بَينَنا بِغَيرِ مُرادِ

ما تَزَوَّدتُ مُذ رَحَلتُ سِوى الهَم

مِ فَلا تَجعَلَنهُ آخِرَ زادي