يا سادة حملت من بعدهم

يا سادَةً حُمِّلتُ مِن بَعدِهِم

أَكثَرَ مِن عَهدي وَمِن طَوقي

أَصبَحتُ كَالوَرقاءِ في مَدحِكُم

لَمّا غَدا إِنعامُكُم طَوقي

إِنَّ حَواسي الخَمسَ مُذ غِبتُمُ

إِلَيكُمُ في غايَةِ الشَوقِ

تَحلونَ في عَيني وَسَمعي وَفي

لَمسي وَفي شَمّي وَفي ذَوقي

كَذا جِهاتي السِتُّ مِن بَعدِكُم

مَملوءَةٌ مِن لا عِجِ الشَوقِ

خَلفي وَقُدّامي وَيُمنايَ وَيُس

رايَ وَمِن تَحتي وَمِن فَوقي