يا مالك العصر ومن

يا مالِكَ العَصرِ وَمَن

لِجودِهِ الغَيثُ حَسَد

وَمَن حَوى مُكرُمَةَ ال

أَنواءِ مَع بَأسِ الأَسَد

أَما تَرى الزَهرَ وَقَد

أَجَّجَ ناراً وَوَقَد

وَاِنتَبَهَ الدَهرُ لَنا

مِن بَعدِ ما كانَ رَقَد

فَاِغتَنِمِ العَيشَ وَلا

تَرُدَّ مِنهُ ما وَرَد

وَواصِلِ الشُربَ وَقُل

أَنجَزَ حُرٌّ ما وَعَد

مِنَ الأَحَد إِلى الأَحَد

إِلى الأَحَد إِلى الأَحَد