يسائلني صديقي عن كتاب

يُسائِلُني صَديقي عَن كِتابٍ

فَأُنكِرُهُ وَأَشغَلُ عَنهُ بالي

وَأَزعُمُ أَنَّهُ خَطٌّ سَقيمٌ

وَطِرسٌ دارِسٌ كَالشِنَّ بالي

مَخافَةَ أَن أَرومَ لَهُ ارتِجاعاً

فَيَقطَعَ دونَهُ حَبلَ الوِصالِ

وَلَستُ بِواصِفٍ يَوماً حَبيباً

أُعَرِّضُهُ لِأَهواءِ الرِجالِ