أحمى الهوى قلبه وأوقد

أَحمَى الهَوى قَلبَهُ وَأَوقَد

فَهوَ عَلَى أَن يَموتَ أَوقَد

وَقالَ عَنهُ العَذولُ سالٍ

قَلَّدَهُ اللَّهُ ما تَقَلَّد

وَبِاللوى شَادِنٌ عَلَيهِ

جيدُ غَزالٍ وَوَجهُ فَرقَد

أَسكَرَهُ ريقُهُ بِخَمرٍ

حَتّى اِنتَشَى طَرفُهُ فَعَربَد

لا تَعجَبوا لانهِزامِ طَرفي

فَجَيشُ أَجفانِهِ مُؤَيَّد

أَنا لَهُ كَالَّذِي تَمَنَّى

عَبدٌ نَعَم عَبدُهُ وَأَزيَد

لَهُ عَلَيَّ اِمتِثَالُ أَمرٍ

وَلي عَلَيهِ الحَفاءُ وَالصَّد

إِن بَسمَلَت عَينُهُ لِقَتلي

صَلَّى فُؤادي عَلى مُحَمَّد