سلطان حسن والملاح جنوده

سُلطانُ حُسن والملاحُ جُنودُه

والعاشقونَ بِأَسرِهِم فِي أَسرِهِ

أضحَى عَزِيزاً فِي الوَرَى فَكَأَنَّهُ

فِي الحُسنِ يُوسُف عَصرِهِ فِي مِصرِهِ

قَد عَزَّ في سُلطَانِهِ بِجَمَالِهِ

لَكِنَّنِي فِي ذلَّةٍ مِن هَجرِهِ

أَنَا مُغرَمٌ فِي حُبِّهِ وَمُتَيَّمٌ

أَنَا عَبدُه طوعاً لَهُ فِي أَمرِهِ

أنَا قد رَضيتُ بما يَشَاءُ في حُكمِهِ

فِي حَالَتَي عُسرٍ الغرامِ وَيُسرِهِ

تبّت يَدَا مَن لامَنِي فِي حُسنِه

لَم يَدرِ مِن حُلو الغَرَامِ وَمُرِّهِ

وَاللَّهِ لَو ذَابَ الفُؤادُ مِنَ الجَوَى

ما بُحتُ يَوماً في الغَرَامِ بِسِرِّهِ

وَلأَصبِرَنَّ عَلَى هَوَاهُ فَرُبَّما

فَازَ المُتَيَّمُ بِالوِصالِ بِصَبرِهِ