وديار تشكو الزمان وتشكي

وَدِيارٍ تَشكو الزَّمانَ وَتُشكي

حَدَّثَتنا عَن عِزَّةِ ابنِ هَمُشكِ

وَأُناسٍ عَتَوا عَلى الدَّهرِ حَتّى

هَبَّ في جَمعِهِم بِعاصِفِ هُلكِ

طَالَما قَسَّموا لَدَيها رِقاباً

وَدِماءً عَلى خُضُوعٍ وَسَفكِ

تَرَكُوا في الثَّرى الثَّراءَ وَخَلّوا

مُلكَهُم نُهبَةً لأَعظَمِ مَلكِ

أَخَذوا حَظَّهُم مِنَ العِزِّ حَتّى

تَرَكُوهُ وَكُلُّ أَخذٍ لِتَركِ