وصاحب لي لا كانت طبائعه

وَصاحِبٍ لِيَ لا كانَت طَبائِعُهُ

كَأَنَّها سُحُبٌ بِالسَرطِ مُنهَمِرَه

إِذا أَحَسَّ بِمَأكولٍ تُقَدِّمُهُ

يَكادُ يَسبِقُ فيهِ حَلقُهُ بَصَرَه

كَأَنَّ فاهُ عَصا مُوسَى إِذا اِنقَلَبَت

وَما تَقَدَّمَهُ إِفكٌ مِنَ السَحَرَه