وكم لي بالجزيرة من خليل

وكَم لي بِالجَزيرَةِ مِن خَلِيلٍ

أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِّي مُجتَلاهُ

نَأَى عَنِّي فَلا تَسأَل بِحَالِي

وَمَا طَرفٌ يُفَارِقهُ سَنَاهُ

فَقَد أَنحَى الفِراقُ عَلَى وُجُودِي

وَغَيَّرَ جُملَتِي إِلا هَوَاهُ

وَتُدنيهِ ليَ الأَشوَاقُ حَتَّى

كَأَنِّي حَيثُ لَم تَحضُر نَوَاهُ

فَمَا أَعمَلتُ طَرفِي فِي مَكَانٍ

لِفَرطِ تَخَيُّلِي إِلا أَرَاهُ