ومعندم الوجنات تحسب أنه

وَمُعَندَمِ الوَجَناتِ تَحسِبُ أَنَّهُ

صُبِغَت بُرودُ الوَردِ في وَجَناتِهِ

مَثُلَ الجَمالُ بِخَدِّهِ مُتَنَبِّئاً

فَشَهِدتُ أَنَّ الخالَ مِن آياتِهِ

نَظَرَت إِلَيهِ أُختُهُ شَمسُ الضُحى

وَأَياتُها في النُورِ دُونَ أياتِهِ

فَتَوَقَّدَت أَحشاؤُها مِن زَفرَةٍ

فَبَدا شُعاعُ النارِ في مِرآتِهِ