يا قمرا مطلعه أضلعي

يا قَمَراً مَطلَعُهُ أَضلُعِي

لَهُ سَوَادُ القَلبِ فِيهَا غَسَق

وَرُبَّما استَوقَدَ نَارَ الهَوى

فَنَابَ فِيهَا لَونُهَا عَن شَفَق

مَلَكتَنِي فِي دَولَةٍ مِن صِباً

وَصِدتَنِي فِي شَرَكٍ مِن حَدَق

عِندِيَ مِن حُبِّكَ مَا لَو سَرَت

فِي البَحرِ مِنهُ شُعلَةٌ لاحتَرَق