أما ترى اليوم كيف جاد لنا

أَما تَرى اليَومَ كَيفَ جادَ لَنا

بِمُستَهَلِّ الشُؤبوبِ منسجمِه

يَحكي أَبا الفَضلِ في تَفضُّلهِ

هَيهات أَن يَعتَزي إِلى شِيَمِه

كَم حاسِدٍ لي وَكنتُ أَحسِدُهُ

يَقول من غيظِه وَمن أَلَمِه

نالَ اِبنُ عبادٍ المنى كَمَلاً

اِذ عَدَّه ابنُ العَميدِ من خَدَمِه