أيها الجالس المفكر في الأم

أَيُّها الجالِسُ المُفَكِّرُ في الأَم

رِ المُعَنّى بِهِ اِعتِناء المَجوسِ

تارِكٌ يَومَ الاِربِعاء عَن السَي

رِ يَرومُ المَسيرَ يَومَ الخَميسِ

لا تُعادِ الأَيّامَ وَاِمضِ اِذا شِئ

تَ فَاِن السعودَ مِثلُ النحوسِ

هَل رَأَيتَ النجومَ أَغنَت عَن المَأ

مونِ في عزِّ مُلكِهِ المَأسوسِ

خَلَّفوهُ بِعرصَتَي طَرسوسِ

مِثلَما خَلَّفوا أَباهُ بطوسِ