إذا المشكلات تصدين لي

إِذا المُشكِلاتُ تصدَّينَ لي

كَشَفتُ حَقائِقَها بِالنَظَر

وَاِن بَرَزت في محلِّ الصوا

بِ عَمياءُ لا تَجتَليها الفِكَر

مقنَّعَة تَختَفي بِالشكوك

وَضَعتُ عَلَيها حسامَ النَظَر

لساناً كَشَقشَقَة الأَرحَبِيِّ

أَو كَالحُسامِ اليَمانِي الذَكَر

وَلَستُ بِذي وَقفةٍ في الرِجال

أُسائِلُ هذا وَذا ما الخَبَر

وَلكِنَّني مِدرَهُ الأَصغَرينِ

أَقيسُ بِما قَد مَضى ما غَبَر