ابا هاشم مالي أراك عليلا

اَبا هاشِمٍ مالي أَراكَ عَليلا

ترفَّق بِنَفس المُكرَمات قَليلا

لِتَرفَعَ عَن قَلب النَبِيِّ حَزازَةً

وَتَدفَع عَن صَدرِ الوَصِيِّ غَليلا

فَلَو كانَ مِن بَعد النَبِيّين مُعجز

لكُنتَ عَلى صِدق النَبِيِّ دَليلا

أَبا هاشِمٍ لَم أَرضَ هاتيكَ دَعوَةً

وَاِن صَدَرت عَن مُخلِصٍ مُتَطَوِّلِ

فَلا عَيشَ لي حَتّى تَدومَ مُسَلَّماً

وَصَرفُ اللَيالي عَن ذَراك بِمَعزَلِ

فَاِن نَزَلت يَوماً بِجِسمِكَ علَّةٌ

وَحاشاكَ مِنها يا عَلاءَ بَني عَلي

فَنادِ بها في الحالِ غَيرَ مُؤَخَّرٍ

إِلى جِسمِ اِسماعيل عَنّي تَحَوَّلي