فلما تشكت أصفهان حنينها

فَلَمّا تَشَكَّت أَصفَهان حَنينَها

اِلَيكَ وَأَنَّت أَنَّةَ المُتَأَلِّمِ

نَهَضتَ لها من كبرهمِّكَ نَهضَةً

وَقُلتَ اِطمَئني انَّ عندكِ مَوسِمي

لَجَرَّت عَلى سُمك المَجَرَّة ذَيلَها

وَتاهَت عَلى أَرضِ الحَطيم وَزَمزَم

وَجاءَت بَوادي زرنروذ تحيَّةً

اِلَيكَ وَقالَت اِنَّهُ نزلُ مَقدَمي