قل للوزير أبي محمد الذي

قُل لِلوَزيرِ أَبي محمَّدٍ الَّذي

مِن دون محتده السهى وَالفَرقَدُ

مَن اِن سَما هَبط الزَمانُ وَريبُهُ

أَو قامَ فَالدَهر المَغالِب يُقعدُ

سَقَّيتَني مَشمولَةً ذهبيَّةً

كَالنارِ في نور الزُجاجَة توقَدُ

لَمّا تخوَّن صوفُ دهرٍ عارِضٌ

صَبري وَقَلبي مُستَهام مكمَدُ

وَفَطَمتَني مِن بَعدِها عَنها فَقَد

أَصبَحتُ ذا حزنٍ يُقيم وَيُقعِد

مِن أَينَ لي مَهما أَردتُ الشُربَ عَن

دك يا أَخا العَلياء صَبرٌ يوجدُ