كتبت يا سيدي كتابا

كتبت يا سَيِّدي كِتاباً

يَحسدهُ الروضُ وَالغَديرُ

لكِنَّ تحبيرَه بحبرٍ

أَنكَرَه رَقُهُ الحَبيرُ

فَعَدَّ عَنهُ إِلى دَواةٍ

قَليلُ تَأثيرها كَثيرُ

وَخُذ دواتي بِلا اِمتِنانٍ

فَرُبَّما يغرَمُ المشيرُ