لقد قلت لما أتوا بالطبيب

لَقَد قُلتُ لما أَتوا بِالطَبيبِ

وَصادَفَني في أَحرِّ اللَهيبِ

وَداوى فَلَم أَنتَفِع بِالدَواء

دَعوني فَإِن طَبيبي حَبيبي

وَلَستُ أُريدُ طَبيبَ الجسومِ

وَلكِن أُريدُ طَبيبَ القُلوبِ

وَلَيسَ يزيل سِقامي سِوى

حُضورِ الحَبيبِ وَبُعد الرَقيبِ