لو قيل للمجبر المعتوه ان له

لَو قيلَ لِلمُجبَرِ المَعتوهِ اِنَّ لَهُ

أَباً يُريدُ فَساداً طاحَ من غَضَبِهِ

وَظَلَّ يَدفَعُ ما قَد قيلَ من أَنفٍ

مُجَدِّداً عُجبَهُ فيه إِلى عَجَبِه

فَكَيفَ قالَ يريدُ اللَهُ فاحِشَةً

يَذُمُّها من زَناءِ المَرءِ أَو كَذِبِه

لَولا التَجاهُلُ عَزَّ اللَهُ معتَلِياً

عَمّا يُقَوِّه ذو الاِجبارِ في خَطبِهِ

وَهو المُريدُ صَلاحَ الخَلقِ أَجمَعِهِم

كَذاكَ أَنبَأَنا في النَصِّ من كُتُبِهِ

وَالذُمُّ يَلحَق عِندَ الخَلق مُوجِدَهُ

وَالاِثمُ يَحصَلُ في ميزانِ مُكتَسِبِه