وتيهاء لم تطمث بخف وحافر

وَتيهاء لَم تَطمَث بِخفٍّ وَحافِرٍ

وَلم يَدرِ فيها النَجمُ كَيفَ يَغورُ

معالِمُها أَن لا معالمَ بَينَها

وَآياتُها ان المَسيرَ غرورُ

وَلَو قيلَ لِلغَيثِ اسقِها ما اِهتَدى لَها

وَلو ظَلَّ مِلءُ الأَرضِ وَهو جزورُ

تجَشَّمتُها وَاللَيلُ وَحفٌ جناحُهُ

كَأَنِّيَ سِر وَالظَلام ضَميرُ