ومهفهف حسن الشمائل أهيف

وَمُهَفهَفٍ حَسَنِ الشَمائِل أَهيَفِ

تُردى النُفوسُ بِفترتَي عَينَيهِ

ما زالَ يبعدني وَيُؤثر هِجرَتي

فَجَذبتُ قَلبي من أَسار يَدَيهِ

قالوا تُراجِعُهُ فَقُلتُ بديهةً

قَولاً أُقيم مَعَ الرويِّ عَلَيهِ

وَاللَهِ لا راجَعتُهُ وَلَو اِنَّهُ

كَالشَمسِ أَو كَالبَدرِ أَو كَبوَيهِ