يا أبا الفضل لم تأخرت عنا

يا أَبا الفَضلِ لِم تَأَخَّرتَ عَنّا

فَأَسَأنا بِحُسنِ عَهدِكَ ظَنّا

كَم تَمَنَّت نَفسي صَديقا صَدوقا

فَاِذا أَنتَ ذلكَ المُتَمَنّى

فَبِغُصن الشَبابِ لما تَثَنّى

وَبِعَهد الصِبا وَان بِان مِنّا

كُن جَوابي اِذا قَرَأتَ كِتابي

لا تَقُل لِلرَّسول كانَ وَكُنّا