يا أبا القاسم قل لي

يا أَبا القاسِم قُل لي

قُل لِماذا لا تَزورُ

كُنت قَد قَدَّمتَ وَعداً

فَإِذا وَعدُكَ زورُ

وَبذرتَ الودَّ بِالقَو

لِ فَلَم تَزكُ البذورُ

وَنحرتَ الودَّ بِالهَج

رِ كَما يهدى الجزورُ

اِنَّ أُمَّ الصدق في الو

دِ لِمقلاةٌ نَزورُ