يا أيها الملك الذي كل الورى

يا أَيَّها المُلكُ الَّذي كُلِّ الوَرى

قِسمانُ بَينَ رَجائِهِ وَحذارِهِ

فَمناح قَد فازَ سَهمُ طلابِه

وَمداهن قَد جالَ قَدحُ بوارِهِ

هذي بُخارى تَشتَكي أَلَمَ الصَدى

وَتَقولُ قَولاً نُبتُ في اخبارِهِ

ماذا عَلَيهِ لَو يَهُمُّ بِعرصتي

فَأَكونُ بَعضَ بِلادِهِ وَدِيارِهِ