يا بانيا للقصر بل للعلى

يا بانِياً لِلقَصرِ بَل لَلعلى

هَمُّكَ وَالفَرقَدُ سَيّانِ

لَم تَبنِ هذا القَصرَ بَل صُغتَهُ

تاجاً عَلى مَفرَقِ جرجانِ

وَقَصرُكَ المَبنِيُّ من قَبلِهِ

مَلككَ وَاللَهُ هو الباني

فَاِقبَل نَثارَ العَبدِ بَل نَظمَهُ

فَاِنَّهُ وَالدر مَثلانِ

وَاِسمَع مَقالاً لَم يقل مِثلُهُ

مُذ كانَت الدُنيا لِاِنسانِ

لَو كانَ لِلخَلق الهانِ

لَكانَ فَخرُ الدَولَةِ الثاني