ليلية

لليلِ سرٌّ يناديني فأنهمرُ

على الوجودِ كأني العودُ والوترُ!

أحيا، فتلتفتُ الآفاقُ تشربني

ولفحة الريح والأشعارُ والسهرُ

أحبُّها هذه الدنيا، فأُجمِلُها

ببيتِ شعرٍ كَفَوحِ الورد ينتشرُ!

حُلمٌ بحُلمٍ أنا، بُعدٌ تعيشُ به

أبطالُ كُتْبٍ، وشطٌ صخرُهُ القمرُ

يقرأنني فيقلن: “السهلُ ضجَّ جنىً

ومشتهىً، وكحوضٍ أزهرَ الحجرُ!”

حكايةٌ، يا أنا، قد قصَّها غجرٌ

لطيّبينَ فقالوا: “ليتنا الغجرُ”

بها العتوُّ، بها وقعُ القوامِ على

زَندٍ، بها شَفَةٌ تسقي وتعتذرُ

تقول: “خُذني وخُذ صُبحَينِ، قطفهُما

ما حرَّمَ اللمسُ لا ما حرَّمَ النظرُ”