الدرع قد صارت شعاري فما

الدِّرعُ قَد صارَت شِعاري فَما

أَبسُطُ حاشاها لِتَهجاعِ

وَالسَّيفُ إِن قَصَّرَهُ صانِعٌ

طَوَّلَهُ يَومَ الوَغى باعي

وَما كُمَيتي لي بِمُستَقصَرٍ

إِذا دَعاني لِلِّقا داعِ

هَذا الَّذي أَسعى لَهُ جاهِداً

كُلُّ اِمرِئٍ في شَأنِهِ ساعِ