سمعي أبى أن يكون الروح في بدني

سَمعي أَبى أَن يَكونَ الرّوحُ في بَدَني

فَاِعتاضَ قَلبي مِنهُ لَوعَةَ الحزَنِ

أعطيت جيجانَ روحي عَن تَذَكُّرِها

هَذا وَلَم أَرَها يَوماً وَلَم تَرَني

فَقُل لِجيجانَ يا سولي وَيا أَمَلي

اِستَوصِ خَيراً بِروحٍ زالَ عَن بَدَنِ

كَأَنَّني وَاِسمُها وَالدَّمعُ مُنسَكِبٌ

مِن مُقلَتي راهِبٌ صَلّى إِلى وَثَنِ