وما إن صوت نائحة بليل

وَما إِن صَوتُ نائِحَةٍ بِلَيلٍ

بِسَبلَلَ لا تَنامُ مَعَ الهُجودِ

تَجَهنا غادِيَينِ فَساءَلَتني

بِواحِدِها وَأَسأَلُ عَن تَليدي

فَقُلتُ لَها فَأَمّا ساقُ حُرٍّ

فَبانَ مَعَ الأَوائِلِ مِن ثَمودِ

وَقالَت لَن تَرى أَبَداً تَليداً

بِعَينِكَ آخِرَ العُمرِ الجَديدِ

كِلانا رَدَّ صاحِبَهُ بِيَأسٍ

وَتَأنيبٍ وَوِجدانٍ بَعيدِ