نموت ولا نغلب

نموت ولا نُغلبُ

وما أن لنا مأرب

ونبذل أرواحنا

رخاصاً إذا نُطلب

وفاءً لإيماننا

وإلا فما المطلب

نخوض الوغى وهي

لا تكل ولا نتعب

ونحمل أعباءها

ونترك ما نكسب

وفي الصدر أنشودة

على ثغرنا تعذب

كأن لقاء الردى

هو السبب المطرب

نهدنا إلى المجد

لا نهون ولا نَجنب

ولو كان من دونه

جحيم الوغى الأصهب

فلا الجبن يقصى الردى

ولا بغيها يجلب