وبي سأم من قواي

وبي سأمٌ من قُوايَ

مريدٌ ينازعُني أغَلب

لعلي أحِسُّ جديداً وابلو

جديداً من العيشِ لا أرقُبُ

أنا اليوم صِنوُ الكآباتِ باتت

وبتّ وصدري بها مخصب

فما للسرور إلى خاطري

سبيل وليس له مسرب

ولست ليؤنسني شادن

ولست ليشتاقني ربرب

جعلتَ فتاك شبيهك حسناً

فأرهقَهُ الشبَهُ المعجِب

إذا ما ظهرتُ أروّع السباعَ

فلا تطمئن ولا تَقربُ

كأني مكانكَ في كل عين

فمن ذا سميري ومن أصحَب

لك المجدُ كيف خلاصي مني

ومما أحسُّ وما أَحسَبُ