أتى بالهنا واليمن أسعد عام

أَتى بِالهَنا وَاليمن أَسعدُ عامِ

لِأَرجاء مصر فيهِ نَيل مَرامِ

وَلاحَ عَلى وَجه العَزيز بَشائرٌ

تَدلُّ عَلى نَفع وَرفع مَقامِ

وَأَحيا بِما أَسدى مِن العَدل وَالنَدى

مَعالم أَطلال وَعهد ذمام

وَأَنشأ في الأَوطان جَيشاً كُماتُه

تَعالَت بِإقدامٍ وَحسن نِظام

وَأَلهمه حبَّ الفَخار بهمة

وَرَأي سَديد في الوقائع سامي

وَمدّن في تِلكَ البِلاد رعية

بِنور ذكاء بِالمَعارف نامي

وَنعَّم مِنها البالَ غَيثُ رَفاهة

لَهُ كُل وَقت بِالمَكارم هامي

فَقابلت الإِحسانَ بِالشُكر وَالدُعا

لِعَليائه في مُلكه بِدَوام

وَكُلٌّ بِإِخلاصٍ تَمنَّى بَقاءه

بِدَولته ما لاحَ بَدر تَمام

وَما قالَ في ذا العام مَجدي مؤرِّخاً

بِنَصر الخديوي حل أَسعد عام