أشرقت مصر فرحة بالقدوم

أَشرقت مصرُ فرحةً بِالقدومِ

فَاِزدَرى نُورُها بِزُهر النُجومِ

وَسَعى نَحوَها السَعيد بِقَلب

عامرٍ بِالوَرى رؤوفٍ رَحيم

فَتلقته بِالثَنا وَالتَهاني

حينَ وافى مِن دار ملك عَظيم

وَتمنت لَهُ الخُلودَ لِتَحظى

مِنهُ أَبناؤُها بِعَدلٍ عَميم

فَاستجيب الدُعاء مِنها وَفازَت

بِخُصوص مِما اِشتَهَت وَعُموم

وَحباها سَعيدُها بِجُنود

وَحُصون تردّ بَأس الخُصوم

فَهوَ مَأمونها وَحامي حِماها

وَهيَ للعالمين مَهد العُلوم

شرح اللَه صَدر علياه فيها

بِبُلوغ المُنى وَقَمع الغَريم

وَكَسا شبله مِن الفَضل أَسنى

حلةٍ صنُعها بَديع الرُسوم

ما بِحُسن الإِخلاص أَنشد مَجدي

مدحةً فيهِ ذاتَ درٍّ نظيم

أَو لَهُ قالَت العِناية أَرّخ

للخديوي في مصر أَبهى قُدوم