ألا إن بعض الظن إثم فلا

ألا إن بعض الظن إثمٌ فلا تكن

لجهلك البرية آثما

فَعمّا قَليلٍ يَنجلي غَيهَبُ الخَفا

وَتُصبح يا هَذا عَلى السوء نادِما

وَسَوفَ تَرى أَني همامٌ مُجرّبٌ

وَأَني أَمين لا أَخون منادما

وَنَفسي وَإِن ذلت لديّ عَزيزة

عَلى الغَير لا تَهوى فَخوراً مخاصما

وَسَل إِن جهلت الناس عَني فَإِنَّني

عَفيفٌ وَلا أَخشى عَدوّاً مُقاوما

فَحتام تؤذيني بِأَمثالك الَّتي

تُشير بِها نَحوي وَما كُنت ظالِما

وَحتام تُصغي لِلحَسود وَلم تَثق

بِقَول غَدا للصدق طرّاً ملازما